شرح قصيدة وطن النجوم عربي للصف الخامس فصل ثاني

شرح قصيدة وطن النجوم عربي للصف الخامس فصل ثاني وجب الاطلاع عليه من قبل الطُلاب للتمكّن من فهم ما تؤول إليه الأبيات الشعرية بتلك القصيدة من خلال فك معاني التراكيب والمفردات والصور البيانية المختلفة التي استعان بها الشاعر بقصيدته بما يُمكّن من إمكانية التطرق لحل أي من الأسئلة والتدريبات ذات الصلة بالنص بكتاب النشاط، بعد تحميل ملف الشرح بصيغة pdf عبر موقع دروسنا.

شرح قصيدة وطن النجوم عربي للصف الخامس فصل ثاني

تتضمن قصيدة وطن النجوم مجموعة من الأبيات الشعرية التي تتحدث عن الوطن حيث يبدأ الشاعر أبياته بمُناجاة للوطن مُشبهًا به بأنه وطن النجوم نظرًا لما يتمتع به من مكانة عالية ورفيعة بالإضافة إلى كونه الوطن الزاخر بالعديد من الشعراء والمُبدعين وغيرهم الكثير من العلماء على مر السنوات والذين تمكنوا تباعًا من تمهيد الطريق وإفساحه للآخرين من بعدهم.

ثم يواصل الشاعر بعد ذلك حديثه المتتابع إلى وطنه العزيز الذي قد رجع إليه توًا بعد فترات غيبة طويلة فنجده يأمره بأن يُتابع النظر إليه وكأن إنسانًا يتعرف على شخص ما بعد عودته من غربته.

مع مواصلة حديث الشاعر إلى الوطن يسأله عمّا إذا لمح في الماضي من قبل سنوات عديدة ذلك الصبي الصغير الذي لم يكن لديه أي من التجارب في الحياة كما كان غير قادرًا على الاعتماد على نفسه مُطلقًا إذ كان أكثر تسرعًا وطيشًا لا يستطيع أن يُفكر جديًا بعقله بل كان كل ما يحلو له من أشياء إياه يفعل.

ثم يُتابع الشاعر تذكّر أيام طفولته الجميلة التي قضاها بأرض الوطن حينما كان صغيرًا، حيث كان يلعب ويمرح طوال اليوم فيما بين المزارع والحقول مُشبهًا نفسه بكونه نسمة هواء خفيفة تنتشر سريعًا وتتنقل عبر جميع الأماكن بحيوية ونشاط.

يسترسل الشاعر كذلك الحديث عن فرحته وسعادته في طفولته وخاصةً أثناء فترات اللعب في الحقول حيث كان يهوى حينها تسلق الأشجار عاليًا غير خائفًا مُطلقًا من احتمالية سقوطه فكم كان شُجاعًا قويًا لا يشعر مُطلقًا بالإرهاق والتعب.

بل كان ينزل من فوق أغصان الأشجار كاسرًا بعض منها ليُعاود شذبها ونحتها ليصنع منها أشكالًا شبيهة بالسيوف والرماح كان يستمتع جدًا عند اللعب بها مع جميع أقرانه.

ثم يعود الشاعر بخياله إلى فصل الشتاء الذي كان فيه أكثر طيشًا أثناء طفولته فكم كان يُحب المشي في أماكن الطين المُبلل بماء المطر مُحبًا لسقوط الأمطار فيجعله ذلك مُنطلقًا للعب مسرورًا، حيث كان حينها يستبشر بماء المطر لكونه من أهم وأعظم نعم الله، لذا كان لا يعبأ أبدًا بأن تتسخ ثيابه بالطين غائصًا في وحل الشتاء.

كما كان حينها لا يهتم كثيرًا بنظرة الناس إليه وغضبهم من جراء سلوكياته والذين كانوا يصفونه “بالشيطان” من فرط شقاوته وشغبه والطيش الذي قضي به أيام طفولته.

على الرغم من أن الشاعر الجليل “إيليا أبو ماضي” قد غادر للعيش في أمريكيا لسنوات طويلة إلا أن تلك السنوات لم تُنسيه وطنه مُطلقًا فجاء إليه مرة أخرى مُعبرًا عن شدة شوقه وحنينه إليه حيث عاد إلى مسقط رأسه “لبنان” مُتذكرًا كم كانت تحلو له الحياة فيها أثناء طفولته التي غلبها الطيش والنشاط في آن واحد فترعرع فيما بين الأشجار والحقول المورقة في بلاده العزيزة.

أقرأ أيضًا: حل درس تاريخ الأحذية لغة عربية صف خامس فصل ثاني

أهداف شرح قصيدة وطن النجوم عربي للصف الخامس فصل ثاني

  • القدرة على التعرف على معاني الكلمات الجديدة الواردة بالقصيدة مثل: (حدق إليه- جزلان- الوني- أرعن- غريرًا) وغيرها من المفردات ذات الصلة.
  • التمكّن من فهم المعنى الإجمالي للقصيدة وما يُريد الشاعر إيصاله عبر الأبيات المتتالية.
  • التدريب على قراءة الشعر بطريقة صحيحة مع الاحتفاظ بالوزن والقافية لأي من الأبيات الشعرية.
  • القدرة على كتابة شروحات تفصيلية عمّما تحمله القصيدة من معانٍ، ومن ثم القدرة على استخراج التشبيهات والاستعارات وغيرها من الصور البيانية مع بيان دلالة كُل منها.

اقرأ أيضًا: حل درس قصيدة كن بلسما عربي خامس

تحميل شرح قصيدة وطن النجوم عربي للصف الخامس فصل ثاني

تحميل الملف

شرح قصيدة وطن النجوم تُمكّن طُلاب اللغة العربية بالصف الخامس من فهم الصور البيانية بما فيها من استعارات وتشبيهات والتي يتم الاستدلال عليها بسهولة بمجرد فهم شرح جميع أبيات القصيدة.

قد يعجبك أيضًا